A Review Of المرأة والفلسفة
A Review Of المرأة والفلسفة
Blog Article
لست نسويا، ولكني أعتقد أن تأخذ المرأة لعملها من الأجرة مثل ما يأخذ الرجل له بغير وكس ولاشطط.
فعلى الدارس النسوي أن يتفطن لأساس هذا النظام عند تحليله النسوي. فلا تتمتع ليلى بما يتمع به زميلها قيس لأن النظام الذي هما فيه يبرر مكيالين للاجرة: مكيالا للذكر وآخر للأنثى. فهذا التمييز يبدو مبررا في نطاق ذلك النظام.
فإنها ذكرت أن سدنة النسوية التحليلة لم يرعووا عن طرق أبواب الفلاسفة غير التحليليين من نحو سيمون دي بوفوار وميشال فوكو و جوزيف باتلر، ولم يستنكفوا من مصافحة من لم يكن يوافقهم منهجهم ووجهتم من عشائر التيارات النسوية الأخرى، فهم أرحب صدرا من غيرهم بتلفيق المناهج المختلفة لإثمار ما يبغونه من الثمر.
فآب حديثنا عن النسوية إلى أنها كلمة، تحتضن شتيتا من الرؤى حول ظلم المرأة وضيمها، وأن أنصار النسوية وحفدتها تضاربوا في طبيعة العدل والنصفة وفي طبيعة التحيز الجنسي على وجه الخصوص، ونلمس أيضا عندهم البينونية فيما يواجه المرأة ويخصها من أنواع الظلم والإساءة، ولم تتفق كذلك كلمتهم في الطبقات التي يجب أن تنحصر جهودهم في رفع الضيم عنها، أو يكون لها الأولية على الأقل.
فالاضطهاد قبل كل شيء يصيب طبقة، وإذا نال من فرد أو شخص، فلانضواءه إلى تلك الطبقة. فيأرز أمر التحيز –وعلى رأسه في سياق حديثنا ما كان جنسيا– إلى الطبقة. فهي الأصل، أما الفرد فهو تبع لها. فإذا قلنا: “واجهت النسوة تحيزا على أساس أنوثتهم”، فلا نعني به إلا طبقتهم تتكبد الاضطهاد.
نساء الفلاسفة" هو الكتاب الرابع من سلسلة كتب "المرأة في الفلسفة"- دعوة المرأة العربية لتستعيد الثقة بنفسها، وتنفض عنها غبار السنين الطويلة من الجهل والتخلف.
الشاعر فاضل الرضي /يكتب (( مُيَمّمُ )) خُذِينِي وَاْنْثُرِينِي يا سماءُ كُرُوبَاً لا سُوَاهَا في مَدَارِكْ وَب...
أجل، إن الأمر لكذلك. فإن أمكن في ظرف أو سياق أن المزيد من التفاصيل تجتمع كلمة بعض هذه الفئات أو الكتل وتتكاتف، فهذا الإمكان هو طلبة النسوية، فلتبحث عنه، ولتجعله نقطة انطلاقها التي تنطلق منها، ولاتفترض شيئا قبل الإقبال على نشاطها. فمن ينسحب عليه رداء النسوية حماداه أن يتبين هذا المجال في سياق أو ظرف، وليشد مئزره ويشمر عن ساعده، وليطو كشحا عن تخطيط نظري فكري قبل الإشراع في العمل النسوي.
الأساسية الأخرى في حياة الإنسان . إلا أنّ المرأة في الحياة الفلاسفة والمفكرين تشكل موضوعاً هاماً.
أدب وفنون اخبار محلية اقتصاد الاخبار تقارير حقوق وحريات دولية غير مصنف كتابات محلية
ثم بدأت دراسات الفلسفة النسوية مع اهتمامها بهذه القضايا تتوجه أكثر فأكثر شطر نفس القضايا الفلسفية التقليدية الدائمة.
لكن، ماذا عن اليوم، وهل تغيّرت النظرة تجاه المرأة في الخطاب الفلسفيّ، وهل باتت تشارك فعليا في حقل الفكر والفلسفة في الوقت الحاضر في ظل ما نراه من حضور نسوي؟
. لذلك فكل العلوم هي علوم إنسانية من زاوية إنجازها الفعلي، فلا يمكن تعيين خصائصها بمعزل عن ملامح الثقافة الإنسانية والتاريخ الإنساني واللغة الإنسانية والخبرة الإنسانية والاحتياجات والاهتمامات الإنسانية"( يمُنى طريف الخولي, مشكلة العلوم الإنسانية: تقنينها وإمكانية حلها، دار الثقافة، القاهرة ١٩٩٠. وتعد الفيلسوف العربية يمني طريف الخولي أهم من كتب في فلسفة العلوم والفلسفة النسوية. وحينما تستعيد المرأة الدهشة الفلسفية فهذا يعني أن محبة الحكمة عادت إلى منابعها الإنسانية الأصلية ورجعت إلى بيتها الحميم.
لم يختلف الأمر كثيرًا عَقِب العهد اليوناني، بل استمرت النظرة ذاتها، مع عدد من التحويرات في كتابات عددٍ من الفلاسفة. مثلا، وبالحديث عن فلاسفة الأنوار، يرى جان جاك روسو، كما أرسطو تماما، أن المرأة لم تُخلق لا للعلم ولا للحكمة، وإنما لإشباع غرائز الرجل. بينما يرى إيمانويل كانط أن عقل المرأة لا يرقى إلى عقل الرجل. أما نيتشه فيرى أن المرأة لا تزال في أفضل الأحوال حيوانا كالقطط والكلاب والأبقار، وأنها تتآمر مع كل أشكال الانحلال ضد الرجال.